الرباط-متابعة
عبرت جمعية”ماتقيش ولدي” بيان لها عن استياءها مما طال بعض القاصرين من تعنيف، بعد ضربهم بخيط سلكي على يديهم من طرف مؤطر، وثقته كاميرا هاتف أحد الأطفال المستفيدين بمخيم عبد الكريم الخطابي الجبـهة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
في نفس السياق، دعت المنظمة في بيانها، إلى “إعادة تقييم بعض مؤطري المخيمات الذين يستعملون العنف والتنكيل بالأطفال عوض النصح والتوجيه، مشيرة إلى أن المخيمات “خلقت للترفيه والتثقيف وليس التعذيب”.
ودعت المنظمة المهتمة بمجال الطفولة، الوزارة الوصية إلى تحمل مسؤولياتها لكي لا يخرج الوضع عن السيطرة، وأن تعيد النظر في آليات مراقبة مراكز التخييم، وتقيم الوضع الحالي؛ خاصة تقييم بعض المؤطرين في مجموعة من مراكز التخييم الذين ينهجون سياسة العنف والتنكيل عوض النصح والتوجيه والاعتماد على التقنيات البيداغوجية.
وأكدت منظمة “ماتقيش ولدي” وفق المصدر ذاته، إلى أن “العنف لم ولن يكون وسيلة بيداغوجية من أجل التربية”، مردفة أن الهدف من المخيمات هو “الترفيه والتثقيف، وأنها ليست مخيمات التعذيب”.
جدير أن مقطع فيديو تسرب على مواقع التواصل الاجتماعي، وثق لحظة ضرب أحد المؤطرين لأطفال بمخيم تربوي بشفشاون بواسطة سلك كهربائي.
وجرى تنظيم المخيم في المرحلة الثالثة من المخيمات الصيفية التي تشرف عليها وزارة الشباب والجامعة الوطنية للتخييم، بفضاء عبد الكريم الخطابي، بمنطة الجبهة بإقليم شفشاون، خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 12 غشت الجاري.