24 ساعة – متابعة
يعيش مستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا على إيقاع فوضى عارمة، بسبب توافد المواطنين على المستشفى من أجل إجراء تحاليل فيروس كورونا، حيث أكد شهود عيان أن المحسوبية والزبونية أصبحت تتم بشكل “طبيعي”وعلانية، وبأن اجراء التحاليل يتم بالواسطة، مما جعل العديد من المواطنين يلجؤون إلى المختبرات الخاصة، ويتحملون تكاليفها المرتفعة.
وحسب فيديو توصلت به جريدة “24ساعة” الإلكترونية، تظهر فيه سيدة تمسك هاتفا بينما الممرضة من الجانب الاخر تتحدث لمخاطب عبره، وحسب شهود فالأمر يتعلق بمندوب الصحة الذي يطلب من الممرضة ادخال السيدة لاجراء التحاليل، وحسب مصدرنا فالأمر أصبح يتكرر بشكل علني، رغم احتجاج بعض المواطنين، إلا أن المشتغلين بالمستشفى لم يعيروا الأمر أي اهتمام، ولازالت الأمور كما هي.
وأفاد مصدر من عين المكان للجريدة، أن الفوضى أصبحت عنوانا بارزا لتدبير مستشفى مولاي عبد الله، ناهيك عن عدم احترام التدابير الصحية أمامه جراء التزاحم والمحسوبية والتعامل السيء، مما ينذر بانتشار أكبر وتحول المستشفى لمصدر للفيروس عوض المساهمة في الحد من انتشاره.