ساعة 24- متابعة
لا زال قرار إعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، من منصب رئاسة الحكومة من قبل الملك محمد السادس، يثير الكثير من الجدل وسط قيادات حزب المصباح.
اعتبرت القيادية في حزب العدالة والتنمية امنة ماء العينين في تدوينة لها ان :”رهان المجلس الوطني هو تأكيد أن حزب العدالة و التنمية هو حزب مؤسسات و أن أمينه العام(الذي لا يعجب البعض) لم يكن يعبر في مسار المفاوضات عن رأيه الشخصي،و انما كان حريصا على استصدار رأي الأمانة العامة في كل مرة و نشره في بلاغات رسمية.
وأضافت القيادية :” الذين يراهنون على تفجير الحزب من الداخل من خلال تصنيف قياداته و أعضائه الى (من نحبهم و نرضى عنهم) و من (نكرههم و نريد استبعادهم) سيتأكد لهم أن الحزب قوي بوحدته و ارادته الجماعية،و أن من سيفكر في التعبير عن غير ارادة الحزب التي تعكس ارادة المغاربة الذين شاركوا في العملية الانتخابية،سرعان ما سيجد نفسه معزولا عاري الظهر دون دعم حزب قوي و منظم و معبأ لمواصلة الاصلاح و مسار النضال الديمقراطي”
عبد الاله بنكيران حسب امنة ماء العينين كان يمكن أن يكون اليوم رئيس حكومة يحظى بما يطلب من امتيازات لو قبل بالاهانة و المنصب الشكلي.صموده الاسطوري جعله رمزا وطنيا.
معتبرة ان زعيم حزب المصباح لم يفشل بل أفشل مسار تمييع العملية السياسية و افراغ نتيجة الصناديق من معناها.
المجلس الوطني سيضع اطارا واضحا للتعاقد بوصفه حزب مؤسسات و قرارات جماعية.
وشدد المصدر نفسه بقاء حزب العدالة و التنمية الحزب الذي تصدر نتائج الانتخابات متحملا مسؤولية الوفاء لارادة الناخبين و مصلحة المواطنين مع كل الشرفاء في كل المواقع.