24 ساعة- محمد أسوار
قرر مئات المتقاعدين الفرنسيين الهجرة إلى المغرب خلال فصل الشتاء، بسبب الارتفاع المهول في أسعار الطاقة وبعض المواد الأساسية.
ويفضل المتقاعدون الفرنسيون المغرب، نظرا للأسعار ”المعقولة” التي تناسبهم. وأيضا درجات الحرارة المعتدلة التي تشهدها المملكة على عكس أوروبا.
ورغم ارتفاع الأسعار التي يشهدها المغرب أيضا في الوقت الراهن؛ إلا أن القدرة الشرائية المرتفعة للمتقاعدين الفرنسيين، يجدون تلك الأسعار في متناولهم مقارنة مع بلدهم.
ونشرت قناة ”أورونيوز” الأوروبية، تقريرا حول الموضوع تحت عنوان ”الشمس والأسعار المنخفضة: المتقاعدون الفرنسيون يختارون قضاء الشتاء في المغرب”.
وشدد التقرير على أن مدينة أكادير بـ 340 يومًا من أشعة الشمس في السنة وأزيد من 10درجات عندما يكون الجو باردًا. تجذب الفرنسيين. مُبرزا أن أغلبهم يقضي الشتاء هناك.
وأوردت القناة شهادات متقاعدين فرنسيين الذين يحبون المغرب بشكل خاص. بسبب المناخ المعتدل والحياة الرخيصة. فضلاً عن قربها النسبي، حيث لا يفصل بين البلدين سوى 3000 كيلومتر.
وذكر بعضهم أنه يفضل قضاء الشتاء في عربته (كرافان) متنقلا بين مدن المغرب أو مستقرا بمدينة. حيث لا يكلفه ذلك الشيء الكثير مقارنة ببلده. حيث يحتاج إلى أزيد من 170 يورو (1700 درهما) شهريا للتدفئة.
كما أن سعر الخضر (الطماطم مثلا)، لا يتجاوز 50 سنت (5 دراهم) وهو أقل بكثير مما عليه الحال في فرنسا وغيرها من المواد الأخرى..