أسامة بلفقير – الرباط
نهاية غير متوقعة لأحلام عدد من القيادات الشبابية التي كانت تخطط لنيل نصيبها من كعكة ريع اللائحة الوطنية، أو الجهوية على الأقل. فبعد الجدل الكبير الذي أثاره الموضوع، وقيام الشبيبات الحزبية بزيارات مكوكية إلى مكاتب الأمناء العامين، نزل موقف وزير الداخلية في اجتماع التصويت على القوانين الانتخابية، كالصاعقة على الشبيبات الحزبية.
لفتيت حسم كل شيء، بموقفه الذي انتصر فيه لمبدا محاربة الريع الانتخابي من خلال رفضه عدد من التعديلات التي كانت تهدف إلى الاستمرار في تجربة كوطا الشباب، من هلال اللائحة الجهوية، وهو الأمر الذي تلقته الشببيات الحزبية بكثير من الصدمة.
مصادر حزبية اعتبرت أن موقف لفتيت فيه إشارة واضحة لضرورة دفع الشباب إلى المنافسة الانتخابية، وهو ما سيشكل امتحانا حقيقيا للأحزاب لاختبار استعدادها لترشيح الشباب في الدوائر المحلية.