24 ساعة – متابعة
رفض” “إدريس لشكر” الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي ، الرد على تصريحات رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة و التنمية “بنكيران” و التي سخر فيها من حزب الإتحاد الإشتراكي في كلمة له أمام أعضاء الحزب بمناسبة الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية” السبت الماضي.
لشكر قال في تصريح للقناة الثانية أن “من يريد أن يكلمني عليه أن يتكلم معي مباشرة لا بالإشارات وليس لدي تعليق على كلام بنكيران”.
كما افاد ، بالقول “لا تسألوني أنا على المشاورات، اسألوا من تسلط عليهم الأضواء الآن “، في إشارة منه إلى رئيس الحكومة و رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش”.
بنكيران خص حزب لشكر بنصيب وافر من الانتقاد والتهكم حين صرح السبت الماضي ” هناك حزب يريد أن يشارك في الحكومة ولم ينادي عليه أحد”، وأضاف أن هذا الحزب حصل على “20 مقعدا وحزب العدالة والتنمية في جهة الرباط فقط حصل على 22 مقعدا”، و أضاف “كلامي مع أخنوش والعنصر وأنتظر أن يجيبوني، إذا لم يجيبوني ساعتها أنا أعرف ما سأقوم به”، وهو ما يعني أن ابن كيران، مازال متمسكا بموقفه الرافض لمشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المزمع تشكيلها.
اما بخصوص الحل الممكن للخروج من أزمة تشكل الحكومة التي تجاوزت أربعة أشهر، افاد بنكيران بالقول انه ” لا بد ان يكون الحل محترما لإرادة الناخبين والمواطنين المشاركين في الانتخابات، وإلا فلن يكون للديمقراطية معنى”، مسجلا “سنواصل مشاورات تشكيل الحكومة في إطار ما أعلنا عنه سابقا ولا رغبة لنا في انتخابات سابقة لأوانها”، كما أبرز أن حزبه حقق “نصرا معتبرا وتفاعل الناخبون معه لمواصلة الإصلاح”، لافتا الى أن ما سماها “حملات التضليل والافتراء والتضليل طيلة الخمس السنوات الخمس الماضية كلها فشلت”