24 ساعة – متابعة
ترأست النائبة البرلمانية حياة المشفوع آخر جلسة مساءلة شفهية بقبة البرلمان المغربي، واستطاعت كما عهد عليها أن تسير شؤونها بكل حزم وكفاءة، بعدما تكبدت عناء السفر والتنقل من مقر سكناها بمدينة مراكش، لتحل بالعاصمة الرباط.
وجاء ذلك، في ظل ما يعيشه المغرب مثل باقي أرجاء المعمورة من تداعيات انتشار جائحة الفيروس التاجي كورونا.
ويزرع أمثال هولاء السياسيون الأمل بأن المجال السياسي يوجد به المتشبعون بقيم التضحية ونكران الذات فرغم انها مهددة بالعدوى اكثر من غيرها جراء اعاقتها الا انها فضلت أن تقوم بواجبها رغم بعد المسافة بين مراكش حيث تقطن والرباط حيث مقر البرلمان.
كما أن رغم توصيات المنظمات العاملة في مجال الإعاقة بعدم خروج الاشخاص في وضعية إعاقة و اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالعدوى إلى أنها آثرت مصلحة من انتخبوها.