24 ساعة ـ متابعة
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة سلسلة من اللقاءات مع عددا من نظرائه الأوروبيين والأفارقة، وذلك على هامش مشاركته في العاصمة الرواندية كيغالي، في الاجتماع الوزاري التحضيري الثاني للقمة المقبلة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي على مستوى رؤساء الدول، المقرر عقدها في شهر فبراير المقبل ببروكسيل.
وفي هذا الإطار تباحث بوريطة، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، ونظيرته البلجيكية صوفي ويلمز، ونظيره البرتغالي أغوستو سانتوس سيلفا، والهنغاري بيتر زيجارتو، والمالطي إيفاريست بارتولو، والموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والغامبي مامادو تانغارا.
كما أجرى وزير الشؤون الخارجية مباحثات مع نظيرته السنغالية عيساتا تال سال، ونظيره الزامبي ستانلي كابوبو، والقمري ظهير ذو الكمال، والبنيني أوريلين أغبينونسي، والطوغولي روبرت دوسي، والصومالي محمد عبد الرزاق، والجنوب سوداني مايي أيي دينجن، والرواندي فينسينت بيروتا، والليبيري دي ماكسويل ساه كيمايه، والسيراليوني ديفيد فرانسيس، ونظيرته من إفريقيا الوسطى سيلفي بايبو-تيمون، بالإضافة إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل.
مباحثات تمحورت حول بحث العلاقات الثنائية بين المغرب وهذه البلدان وآفاق تطويرها، كما جرى خلالها تبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات الوضع المتعلق بملف الصحراء المغربية، حيث جدد العديد من هؤلاء المسؤولين الإعراب عن دعمهم لوحدة المغرب الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية.