تعرف منطقة “واد الزحون” في المدينة القديمة لفاس تدهورا خطيرا على مستوى البنية التحتية، رغم كل المحاولات الترقيعية.
وتشكل قنوات الصرف الصحي مصدر إزعاج للساكنة وتعرقل مسار الحياة اليومية، فقد فاضت إحدى البالوعات صبيحة اليوم مشكّلة سيلا جارفا من المياه الملوثة والقاذورات. وهذه هي المرة الثالثة التي يحدُث فيها هذا في ظرف أسبوع واحد. ومعلوم أنّ المدخل الثاني لـ”واد الزحون” يشكل منطقة استقطاب سياحي في العاصمة العلمية.
وأفاد محمد العسري، وهو فاعل جمعوي في المنطقة في تصريح لجريدة “24ساعة “، بأنه رغم مِنح كل من وزارة التجهيز ووزارة السياحة والوكالة الوطنية لإنقاذ مدينة فاس، فإن المنطقة لم تستفد شيئا وبقيت دار لقمان على حالها، بتعبيره.
وتعدّ البنيات التحتية الهشة في المدينة من أبرز الملفات التي فشل فيها مسيرو العدالة والتنمية منذ وصولهم إلى كرسي التسيير في فاس، إضافة إلى ملفات أخرى، من قبيل مكافحة الجريمة وتشجيع الاستثمار وتأهيل قطاع الصحة.