أسامة بلفقير – الرباط
بدأت مخاوف الأحزاب السياسية المغربية، من التأخر الحاصل في مشاورات التحضير لانتخابات 2021. فقد وجه كل من حزب التقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار، رسائل تحذير إلى الحكومة من أجل الإسراع في تحضير الترسانة التشريعية للانتخابات.
وتناول المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية مسألة الاستحقاقات الانتخابية التي يحل موعدها الدستوري خلال هذه السنة، مُستفسِراً الحكومة بخصوص مآل المشاورات المتوقفة منذ منتصف أكتوبر الماضي، والتي كان قد شُرع في إجرائها مع الأحزاب السياسية الوطنية بشأن المنظومة القانونية ذات الصلة.
وجدد حزب التقدم والاشتراكية تأكيده على أن الانتخابات يتعين أن تهيأ لتنظيمها كافة الشروط السياسية والقانونية المُفضية إلى إشاعة أجواء الثقة، بأفق ضمان المُشاركة الواسعة باعتبارها مدخلًا لمصداقية المؤسسات المنتخبة. كما ينبغي أن تتوفر لهذه الانتخابات الأجواء الملائمة لخوض نقاشات عمومية واسعة وكافية حول البرامج والبدائل.
من جانبه عبر المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار عن قلقه من تأخر الحكومة في تقديم النصوص القانونية المرتبطة بالاستحقاقات المقبلة، والتي تعد مدخلا أساسيا لتعزيز ثقة المواطنين في البناء الديمقراطي لبلادنا وكذا لتحفيز المشاركة في الانتخابات المحلية والوطنية، داعيا جميع الفرقاء السياسيين إلى الانخراط الجماعي بكل روح وطنية لإنجاح الاستحقاقات المقبلة.