الرباط ـ متابعة
أفاد تقرير أن رجل الأعمال السعودي المولود في إثيوبيا محمد حسين العمودي.. من خلال ” مجموعة “كورال القابضة المغرب”،اختار مواصلة “هجومه على الدولة المغربية داخل أروقة المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار. بعد تقديمه لطلب تعويض لإلزام الحكومة المغربية بدفع 2.762 ملايير دولار، أي ما يعادل 27.4 مليار درهم.
وكانت المجموعة المذكورة التي تعتبر المساهم الأول في رأسمال شركة “سامير” قد تقدمت بتاريخ 14 مارس 2018، بطلب أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار بواشنطن في مواجهة الحكومة hglyvfd,. من أجل تعويضها عن الأضرار المحتملة التي لحقها حتى توقف شركة “سامير”، في الوقت الذي لاحقت المحكمة التجارية بالدار البيضاء. في إطار مسطرة التصفية القضائية مسيري الشركة، وبينهم محمد العمودي. مالك .المجموعة، وجمال باعامر المدير العام السابق للشركة، بالمسؤولية عن الأخطاء التسييرية
مصادر مطلعة أكدت ان مكتب المحاماة المرموق “الناصري وشركاؤه ألين أند أوفري”. الذي اختارته الحكومة من أجل مواكبتها في هذا الملف، ضد المطلب الجديد لمجموعة “كورال” بدفوعات دقيقة أمام مركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار بواشنطن. لغاية دحض ادعاءاته بتدخل مؤسسات عمومية ومساهمتها في تدهور الوضعية المالية للمصفاة، حتى بلوغها مرحلة الإفلاس.
جدير بالذكر في ذات الصدد، أن المصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة. كان قد أكد مؤخرا أن الحكومة تتمنى اشتغال “سامير”، مضيفا في كلمة له، أن حكومته في صف طرح إعادة تشغيل المصفاة. وحل مشكل الشركة، موضوع مساطر قضائية معروفة للجميع، موضحا أن الغاية هي إنهاء هذا المشكل خلال الفترة المقبلة.