24 ساعة – متابعة
قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار صفعة قوية، بتقديم استقالة جماعية من إحدى التنظيمات الموازية له بإقليم سيدي قاسم.
هذا وقد قدم أعضاء المنظمة الوطنية للتجار الأحرار، استقالة جماعية ووضع حد لعلاقتهم بحزب الحمامة، بسبب ما وصفوه بتراجع الحزب عن التزاماته المهنية والسياسية وكذا غياب الحوار والتنسيق على المستوى المحلي والإقليمي، و الإقصاء الذي طال المنسق بذات الإقليم.
كما أكد الغاضبين من حزب الحزب، انهم قد قدموا استقالتهم الجماعية بصفة نهائية من المنظمة وحزب التجمع الوطني للأحرار ومن جميع هياكله.
وهذه الاستقالات الجماعية ليست هي الأولى التي يهتز فيها الحزب عزيز أخنوش بإقليم سيدي قاسم، بل سبق وقدم المكتب الاقليمي للشبيبة التجمعية استقالته رفقة الفروع المحلية من الحزب، بسبب سلوكات المنسق الإقليمي، الذي تقاطرت الاستقالات على الحزب منذ تعيينه منسقا اقليمياً بسبب مجموعة من الأخطاء السياسية والتنظيمية التي ارتكبها.