24 ساعة- متابعة
بعد أيام من تعيينه من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رئيسا لحكومة بلاده، سارع نذير العرباوي إلى استقبال ما يسمى “رئيس برلمان” البوليساريو، في موقف يحاول من خلاله إظهار تمسكه بمواقف بلاده العدائية للوحدة الترابية للمغرب.
وقال بيان للوزارة الأولى الجزائرية، إن العرباوي استقبل بقصر الحكومة حمة سلامة رئيس برلمان البوليساريو، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.
وأضاف البيان، بأن الجانبين استعرضا خلال هذا اللقاء، “آخر مستجدات نزاع الصحراء المتعل. وآفاقه المستقبلية. والجهود التي يتعين مضاعفتها لحشد الدعم الدولي والتضامن مع البوليساريو”، بحسب البيان.
ويرى مراقبون أن حرص الوزير الأول الجزائري الجديد نذير العرباوي على أن يكون أول استقبال له بعد تعيينه في هذا المنصب، هو استقبال مسؤول من جبهة البوليساريو، يؤكد النوايا المبيتة لهذا المسؤول الجزائري تجاه مصالح المغرب ووحدته الترابية، وهو الذي عرف إبان شغله لمنصب ممثل الجزائر بالأمم المتحدة، بتصريحاته وتدخلاته من على منبر المنظمة الدولية. والتي ظل ينافح فيها عن أطروحة البوليساريو. ويؤكد على تمسك بلاده بمواقفها العدائية للوحدة الترابية للمملكة ولسيادتها على أقاليمها الجنوبية