أعلنت شركة “فيفو إنرجي” المغرب، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود وزيوت التشحيم للعلامة التجارية “شال” بالمغرب وغاز النفط المسال للعلامة التجارية “بوطاغاز”، عن توقيعها اتفاقية شراكة مع جمعية “تيبو” المغرب، وذلك للنهوض بالتربية عبر الرياضة.
وتنطوي هذه الاتفاقية على إنجاز خمسة مراكز لكرة السلة، بشراكة مع وزارة التربية والتعليم في كل من القنيطرة، والمحمدية، والناظور والدار البيضاء؛ إذ من المرتقب افتتاح هذه المراكز ما بين نهاية عام 2017 ومطلع عام 2018، مع الشروع بتدشين مركز القنيطرة غدا.
وتهدف هذه المراكز المتواجدة في مرافق مدارس عمومية، إلى توفير تدريب سنوي على كرة السلة، لأزيد من 600 شاب ممن تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و12 سنة، حيث سيتم وضع ملاعب رهن إشارتهم وتزويدهم بتدريبات ظهيرة كل يوم الأربعاء وأيام السبت والأحد صباحا. كما سيسهر على تأطيرهم وتحسين مهاراتهم طاقم مؤهل. فيما سيتم في إطار مقاربة الإدماج المجتمعي، اقتراح دروس في محو الأمية وورشات عمل مختلفة، لتعزيز قدرات آباء الأطفال المستفيدين من حصص المركز.
وصرّح عساف ف. ساسا أوغلو، المدير العام لشركة “فيفو إنرجي” المغرب، قائلاً: “قررنا، بعد الشغف الكبير الذي لاقاه مركزنا الأول لكرة السلة بالمحمدية، أن نوسع نطاق شراكتنا مع جمعية “تيبو” المغرب، بغية تقريب كرة السلة من أكبر عدد ممكن من الأطفال؛ إذ أنه لدينا قناعة بأن الرياضة في الوسط المدرسي، تساهم بفعالية في التفوق المدرسي والإدماج المهني”.
من جهته، أضاف محمد أمين زريات، رئيس جمعية “تيبو” المغرب: “تعزيز شراكتنا مع “فيفو إنرجي” المغرب سيعطي بُعدا جديدا لعملنا. وهكذا، سنتمكن من تعليم المزيد من الأطفال فن ممارسة كرة السلة، لكي ينخرطوا في مسارات ناجحة بفضل سياسة التربية عبر الرياضة. وأنا متأكد أننا سنتمكن أيضا من اكتشاف أبطال صغار وتدريبهم، حتى يصبحوا قدوة للشباب المغربي”.
وتأتي عمليات افتتاح هذه المراكز في أعقاب افتتاح أول مركز لكرة السلة بمدينة المحمدية، خلال شهر مارس المنصرم، من قبل “فيفو إنرجي” المغرب وجمعية “تيبو” المغرب.
يُشار إلى أنّ شركة “فيفو إنرجي” المغرب جعلت من التربية محورا أساسيا لعملها الاجتماعي المواطن، حيث تساهم في تطوير تشكيلة واسعة من البرامج التربوية الموجهة للأطفال والشباب، بهدف مكافحة الهدر المدرسي، وتشجيع تأسيس المقاولات الخاصة، والتعلم والإدماج المهني. وبالتالي، يندرج الترويج لرياضة كرة السلة بين فئة الشباب في هذه الدينامية الرامية إلى استعمال الرياضة المدرسية، كأداة للعمل الفعال من أجل دعم التمدرس والتربية.