24ساعة- إدريس العولة
فضيحة جديدة تنضاف إلى الفضائح التي تشهدها وزارة التعليم العالي التي يديرها ” عبد اللطيف ميراوي”. وتتمثل هذه الفضيحة المدوية أساسا في إعلان نجاح طالبة في مبارتين لنيل شهادة الماستر. أجريتا في وقت واحد بجامعة عبدالمالك السعدي بمدينة تطوان.
الفضيحة تم تفجيرها من قبل رواد التواصل الإجتماعي الفايسبوك، وتم تداولها على نطاق واسع. حيث تم نشر لائحتين تتضمنان إسم طالبة واحدة ناجحة في المبارتين رغم إجرائهما بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بمدينة تطوان. التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بنفس اليوم وفي نفس الساعة.
وظهر إسم الطالبة أنها تمكنت من النجاح في ماستر إدارة الموارد البشرية. وفي ماستر المالية والتدقيق والمراقبة الإدارية، التي تتعلق بالموسم الجامعي 2022 _ 2023.
واستبعد رواد التواصل الإجتماعي أن يكون الأمر يتعلق بتطابق في الإسم، لأن رقم بطاقة التعريف الوطنية. قد يفند هذا المعطى إذ لا يمكن لمواطنين أن يحملها نفس الرقم.
ومن جهة ثانية، فقد عبر النشطاء، عن استنكارهم الشديد على هذا السلوك المشين، معتبرين أن الأمر يعد خطيرا لا يجب السكوت عنه، لكونه يتنافى بشكل صارخ مع مبدأ تكافؤ الفرص.
وحملت رواد التواصل الاجتماعي، المسؤولية كاملة لرئاسة الجامعة المعنية وللوزارة الوصية على القطاع، داعية وزارة التعليم العالي إلى التدخل بشكل مستعجل وفتح تحقيق معمق ونزيه في هذه النازلة التي تسيء إلى الجامعة المغربية.
وكانت عدة جامعات مغربية، قد عاشت على وقع مجموعة من الفضائح، من بينها الاستغلال الجنسي للطالبات من قبل بعض الأساتذة منعدمي الضمير أو ما أصبح يطلق عليه لدى الرأي العام الوطني ب “الجنس مقابل النقط”.