نوّه أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، بالدور القيادي للملك محمد السادس في العديد من القضايا التي تعد من المواضيع المركزية التي تعالجها الأمم المتحدة حاليا.
وأشاد غوتيريس، في إطار مباحثات جمعته مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مساء أمس الجمعة في نيويورك، بالدور القيادي لمحمد السادس، لاسيما في مجالات الهجرة والتنمية في إفريقيا ومكافحة التغيرات المناخية ومحاربة الإرهاب. وخلال اللقاء ذاته، أثنى الأمين العام للمنظمة الأممية على دور المغرب الاستثنائي والمتميز في عمليات حفظ السلام.
وتطرقت المباحثات بين بوريطة وغوتيريس لعدد من القضايا الإقليمية، من بينها الوضع في ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى. وأشاد غوتيريس بالتعاون “النموذجي” للمملكة في كل هذه الملفات.