بدأت بوادر فضيحة جديدة تلوح في الأفق، بسبب اختلالات تم رصدها في تدبير عدد من المشاريع المرتبطة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي كان بعضها قد جرى تدشينه من طرف الملك محمد السادس.
وحسب مصادر عليمة بحيثيات هذا الملف فإن لجان تفتيش تابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية قد وقفت على جملة من الاختلالات، يتعلق بعضها بمساطر تمرير الصفقات لبعض الشركات فيها تكمن الاختلالات الأخرى في العيوب التي تعرفها بعض المشاريع التي استنزفت ميزانيات ضخمة.
أكثر من ذلك فقد وقفت تقارير تم إنجازها في هذا الصدد على عدم فعالية بعض المشاريع التي تم إنجازها، من قبيل بعض المراكز الصحية القروية التي مازالت مغلقة لحد الآن بسبب غياب الموارد البشرية.