ارتباك واضح عرفته وزارة التربية الوطنية في تدبير الإضراب الذي خاضه الأساتذة تضامنا مع زميلهم الذي تعرض للتعنيف من طرف أحد تلامذته بمدينة ورزازات، خاصة فيما يتعلق بتدبير مسألة الاقتطاع من الأجور، وهو القرار أصبح يتم بشكل أتوماتيكي.
مصادر عليمة أكدت أنه في الوقت الذي عمد المدير الإقليمي للوزارة باشتوكة إلى مراسلة مدراء المؤسسات التعليمية لمعرفة الإجراءات المتخذة لضبط لوائح المتغيبين والاستفسارات التي وجهت لهم، دخلت المصالح المركزية للوزارة بشكل عاجل على الخط لقطع الطريق على أي إجراء في هذا الشأن.
وأوضحت مصادر الموقع أن اتصالات جرت مع المدير الإقيليمي للتعليم ودفعته للتراجع عن هذه المراسلة، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الوزارة قد قررت عدم اللجوء إلى الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين.