أسامة بلفقير – الرباط
أشعلت الحصيلة الثقيلة لما بات يعرف ببؤرة “الفراولة” بجماعة لالة ميمونة غضبا واسعا لدى المغاربة الذي ن طالب عدد منهم بضرورة فتح تحقيق عاجل لكشف خلفيات تفجر هذه البؤرة التي وضعت مجهودات الدولة في مهب الريح.
وانتشرت على نطاق واسع معطيات تؤكد أن عدد الإصابات قد ارتفع إلى أكثر من 642، بينما يبقى هذا العدد مرشحا لمزيد من الارتفاع بفعل العدد الكبير للمخالطين الذين تم إخضاعهم لاختبار الفيروس.
وتوجه أصابع الاتهام إلى المصالح الصحية بجهة الرباط سلا القنيطرة التي لم تسارع عند بداية ظهور أولى الحالات إلى القيام بالاختبارات لفائدة جميع العاملات في هذا المعمل المختص في تسويق الفراولة، ما تسبب في انتشار الفيروس بل وبلوغه مناطق بعيدة كوزان.