24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
أوردت عدد من المجموعات والصفحات الفايسبوكية التونسية مداخلات مصورة لعدد من الخبراء و النشطاء التونسين، ينفون فيها نفيا قاطعان أن تكون دولة تونس قد توصلت بأي مبلغ مالي قيمته 300 مليون دولار أمريكي من الجزائر، عقب الزيارة التي قام بها الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” إلى تونس.
وأكد المتدخلون من ذوي الغختصاص على ان الجزائر لم تف بوعدها الذي قطعته على نفسها بمنح الجمهورية التونسية 3000 مليون دولار، بحيث و وفق المتدخلين لم يتم ضخ أي فلس من الدفعة الأولى من المبلغ و التي سبق ان وعد بها الرئيس الجزائري تونس اثناء زيارته لها على مراحل.
وعلى سبيل المثال لا الحصر كشف خبير اقتصادي تونسي ، بغضب وحنق كبيرين، ان مصير الهبات المالية الجزائرية و الودائع، التي وضعت بالبنك المركزي التونسي،، مجيبا احد الصحفيين “لا تغالط بالقول أننا حصلنا على 300 مليون دولار من الجزائر و أنت لم تحصل على فلس واحد، و أنه الموقع الخاص بالبنك المركزي التونسي لم تتغير أرقامه و لم تضف إليه أي مبالغ بهذه القيمة…”.