24 ساعة ـ متابعة
ما فتئت مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء المحاربين و قدماء العسكريين و عبر المركز السوسيو إداري للقوات المسلحة الملكية، تولي العناية الكاملة والتامة لقدماء العسكريين و المحاربين و ذويهم بعناية مولية خاصة لتحسين ظروف عيشهم ماديا و معنويا و حصولهم على رعاية صحية و اجتماعية كاملة، لهذه الشريحة .
و يذكر في هذا الإطار المبادرة الملكية التي قام بها الملك محمد السادس حينما وقع على أمر من ديسمبر 2019 يأخد طابعا تنفيذيا ابتداءا من فاتح يناير 2020 ، تضمن مراجعة الحد الادنى لمجموع المعاشات الحياتية و الرجعية الشهرية التي يتم صرفها لأرامل الشهداء لتصبح كالتالي : -3000 درهم لأرامل الجنود، – 3400 درهم لأرامل ضباط الصف، – 3650 درهم لأرامل الضباط.
كما تمت وفق الأمر الملكي الحد الأدنى لمجموع المعاشات الشهرية، عن العجز #PMI و الحياتية، التي تصرف لقدماء المحاربين لتصبح كالتالي : نسبة عجز بين 60 و 79٪ : 2200 درهم لضباط الصف و الجنود، 3400 درهم للضباط، نسبة عجز بين 80 و 99٪ : 3200 درهم لضباط الصف و الجنود، 4400 درهم للضباط، نسبة عجز تفوق 100٪ : 4200 درهم لضباط الصف و الجنود، 5400 درهم للضباط.
كما ان القرار الملكي الموقع بتاريخ 26 ديسمبر 2008 جعل الحد الأدنى من مجموع المعاشات التي يتقاضاها قدماء العسكريين و المحاربين في حدود 1500 درهم، اذا ما أتموا 10 سنوات من الخدمة و غادروا الخدمة طواعية.
و وفق مصدر مطلع فهناك من لا يستفيد من معاشات الجيش، و يطالب بتعويضات مستغلا وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه العمل النضالي الذي تقوم به جمعيات قدماء المحاربين و العسكريين، سواء لعدم درايته بطرق الاستفادة من معاش مؤسسة الحسن الثاني، أو فقط لإثارة البلبلة الاعلامية،مضيفا أنه قد سبق تكذيب مقالات لأشخاص تم طردهم من الجيش و استفادوا من معاشات و امتيازات منها السكن، و يقولون عكس ذلك بالإعلام وينكرونه.
وأكد المصدر ذاته على أنه “ومع تجديد الدعم للعمل النضالي للجمعيات التي تدافع عن هذه الفئة ، فإنه لابد على المواطنين تكريس ثقافة الشكر و العرفان لقدماء العسكريين، بتخصيص تخفيضات و عروض في المحلات التجارية ، او علاجا مجانيا في المصحات الخاصة لفائدتهم مثل ما تقوم به بعض المصحات الخاصة المشكورة بالرباط و غيرها من الاشياء التي ترسخ ثقافة العرفان لمن يقدم خدمات للوطن”.