أسامة بلفقير – الرباط
وجد عميد كلية العلوم باكادير نفسه في ورطة جديدة بطلتها موظفة شبح بالكلية لم تلتحق بعد بمقر عملها بسبب قربها من قيادات حزب سياسي .
وقالت مصادرنا ان سياسيين قاموا بالضغط على مسؤولي جامعة ابن زهر لتوقيع محضر التحاقها بشكل مخالف للقانون .
هذا ويروج على نطاق واسع بين استاذة جامعة اكادير لنسخ ايميلات تستهزئ من توقيع عميد كلية العلوم على محضر التحاق موظفة سابقة بالخزانة الحقت في وقت سابق بضغوطات سياسيين الى الرباط دون المرور عبر مسطرة اللجان القضائية كما تقتضي بذلك القوانين.
وكشفت هذه الايميلات عن كون إدارة كلية العلوم باكادير حينما عمدت على تحيين لائحة موظفيها اكتشفت ان الموظفة لم تلتحق وهو ما ادى الى وقف راتبها قبل ان تتدخل قيادات سياسية لتوقيع محضر التحاقها خلال المرة الاولى رغم مخالفة الامر للقانون.
لكن يضيف مصدرنا انه بمجرد توقيعها لمحضر الالتحاق غابت الموظفة من جديد مستعملة وجودها بالإدارة العامة لحزب سياسي وعلاقتها المشبوهة بالعميد المعين حديثا.
ويورج الجامعيون باكادير ان المعنية إستفادت مرة ثانية من توقيع العميد المقرب منها لمحضر التحاق ثاني دون المرور عبر مسطرة اللجان الثنائية قبل ان تتدخل النقابات لوقف هذا الشطط والسلوكيات غير القانونية مما دفع بالعميد الى الحاقها برئاسة الجامعة.
لكن يقول مصدر اخر من رئاسة الجامعة ان الرئيس وجد نفسه في ورطة حقيقية قد يكون لها تبعات زجرية من طرف القضاء،مما حدا به الى الغاء رفض الحاقها برئاسة الجامعة .