24 ساعة-متابعة
أشاد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، جوي هود، عقب المباحثات التي أجراها مع وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بدور المغرب في استتباب الأمن بالمنطقة، والعمل على تنمية جميع مناطق القارة الإفريقية، من خلال دعم المغرب المستمر لعدد من المشاريع الكبرى بعدد من الدول الإفريقية.
وأضاف جوي هود، الذي يقوم بزيارة للمغرب، بأن الشراكة التي تربط واشنطن والرباط إستراتيجية، وأكثر قوة تحت قيادة الملك محمد السادس، ويتجلى ذلك حسب تعبيره في تخليد الذكرى المائوية الثانية لأول بعثة دبلوماسية بين البلدين و200 عام من علاقات الصداقة.
وأكد المسؤول أمريكي بأن بلاده تدعم العملية السياسية وذات مصداقية من أجل التوصل إلى حل في ملف الصحراء يرضي جميع أطراف النزاع، تحت إشراف الأمم المتحدة المسؤولة الأولى والأخيرة على إنهاء النزاع”، حسب قوله.
مؤكد على ضرورة الحفاظ على الإستقرار بالمنطقة، وتجنب وتوقيف التصعيد والعمل العدائي الذي من شأنه تأزيم الوضع السياسي بالمنطقة.
واسترسل المسؤول الميريكاني، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تتشاور مع مختلف الأطراف حول أفضل السبل من أجل تحقيق تسوية دائمة، مشيرا إلى أن بلاده تؤيد مجهودات الأمم المتحدة وتدعو بالإسراع إلى تعيين مبعوث شخصي للأمين العام الأممي في أقرب وقت ممكن، يكون عليه توافق من جميع الأطراف.