24 ساعة ـ متابعة
يرتقب أن يبدأ اليوم الاربعاء 31 مارس الجاري، وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، زيارة عمل الى المغرب، مبعوثا من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث من المنتظر أن يجري الوزير ولد الشيخ أحمد مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق ردود الفعل التي خلفها استقبال الرئيس الموريتاني، الاسبوع الماضي لعضو ما يسمى” الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو” البشير مصطفى السيد، خلال الأسبوع الماضي، وهو الإستقبال الذي خلف الكثير من النقاش داخل موريتانيا ، خصوصا وأن انعكاسات هذا الاستقبال ستنعكس لا محالة على العلاقات المغربية الموريتانية التي عرفت تحسنا كبيرا على عهد الرئيس ولد الشيخ الغزواني.
في هذا السياق، أكد ت وسائل إعلام موريتانية أن رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، كلف وزير خارجيته اسماعيل ولد الشيخ أحمد، للسفر إلى الرباط ومعه رسالة خاصة إلى عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس.
كما تأتي هذه الزيارة في ظلو احتجاجات صحراويون وموريتانيون قد ووجهوا رسالة احتجاج إلى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، لتخصيصه استقبالا، رسميا، في القصر الرئاسي للبشير مصطفى السيد، مستشار زعيم جبهة البوليساريو، المكلف بالشؤون السياسية، لتورطه في “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في المخيمات”.
كما تأتي الزيارة في ظل انسيابية الحركة التجارية والمدنية بالمعبر الحدودي الكركارات بين البلدين، وذلك بعد قيام القوات المسلحة الملكية في 13 نونبر الماضي، بتنفيذ عملية غير هجومية، بهدف فتح وتأمين المعبر، بعد أن ظل مغلقا لأسابيع من طرفه موالين لجبهة البوليساريو.