سناء الجدني – الرباط
يعيش حزب الاستقلال على وقع جدل كبير بسبب توجه القيادة الحالية لتقليص عدد أعضاء المجلس الوطني بأزيد من النصف، ما أثار غضب عدد كبير من الأسماء التي بدأت تتحسس مقاعدها.
وعلمت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية من مصادر استقلالية أن مساعي نزع فتيل التوتر من الفريقين البرلمانيين باءت بالفشل، لاسيما وأنها تأتي في سياق غياب رئيسه نور الدين مضيان الذي فقد عضوية المؤسسة التشريعية.
وقد تم إبلاغ الأمين العام نزار بركة بموقف عدد مهم من برلمانيي الحزب بحرمانهم من العضوية في المجلس الوطني، في وقت تسعى القيادة الحالية إلى تخفيض العدد من 1200 إلى 500، ما يعني فتح الباب أمام مواجهة غير مسبوقة.