اجتاحت موجة من الغضب صفوف شباب حزب العدالة والتنمية، بعد قرار المجلس الوطني المنعقد نهاية الأسبوع رفض مقترح تعديل المادة 16 من أجل تمكين الأمين العام، عبد الإله بنكيران، من الظفر بولاية ثالثة على رأس الحزب بمناسبة المؤتمر الوطني المقبل.
وفي الوقت الذي انتشرت تدوينات تشيد بالدور الذي لعبه بنكيران في بلوغ الحزب للمرتبة التي يوجد فيها اليوم على مستوى المشهد الحزبي، فقد وجه حسن حمورو عضو المجلس الوطني اتهامات لبرلمان الحزب بالسطو على الاختصاصات الحصرية للمؤتمر الوطني فيما يتعلق بتعديل النظام الأساسي.
ووجه بعض الأعضاء أصبع الاتهام إلى قيادات البارزة بشن حملة طيلة ليلة السبت/الأحد، عبر الاتصال بأعضاء المجلس الوطني وتوزيع بعض المقالات التي تحذر من “خطورة” عودة بنكيران كأمين عام، وهو الأمر الذي أثر على نتائج عملية التصويت.