24 ساعة ـ متابعة
في رده على بيان وزارة الخارجية الجزائرية الذي أعقب تنظيم المغرب للمؤتمر الدولي للتحالف ضد “داعش”، الذي احتصنته مدينة مراكش الاسبوع الماصي، عبر عبد الرحيم بوعيدة، السياسي والرئيس السابق لجهة كلميم واد نون.
عبد الرحيم بوعيدة أكد عبر شريط فيديو على صفحته الفيسبوكية، إن التنديد الجزائري بتحويل المغرب المؤتمر المذكور إلى مناسبة للترويج لمغربية الصحراء لا شأن للجزائر في ذلك، ولا حق لها أن تتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية.
واستطرد بوعيدة قائلا أن الجزائر تنظم مؤتمرات بشكل شهري وتخصصه لمعاداة المغرب والوحدة الترابية، ومع ذلك لم تنبس الدبلوماسية المغربية بكلمة في الموضوع احتراما للشؤون الداخلية لكل البلدان.
و اكد بوعيدة أن الجارة الشرقية أساسا ليست مدعوة لحضور المؤتمر نفسه ولم تشارك فيه، بالتالي لا يجب عليها التدخل في الموضوع.
وتابع بوعيدة أن مشكلة الجزائر تتجلى في سعي النظام الحاكم بها إلى ربط جميع مشاكل الشعب الجزائري الشقيق بجارهم الغربي، لافتا إلى أن الجزائر يعوزها قادة وطنيون حقيقيون يساهمون في الإقلاع بالشكل اللازم في مختلف المجالات.
كما أبرز الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون أن الجزائر تتوفر على الغاز والبترول وباقي الثروات التي بوسعها تحريك عجلة التنمية بالشكل المطلوب؛ بيد أن نظام الجنرالات لا تحدوه رغبة خدمة شعبه الشقيق.
ذات المتحدث خاطب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ”الشارف الهارف” كما نقول بالعامية المغربية، ناعتا الجنرالات المحيطين به بالعصابة التي لا شغل لها عدا المغرب، الذي يمضي بخطوات ثابتة في طريق التنمية وفي السكة الصحيحة، خالصا إلى أن العلاقة بين الشعبين المغربي والجزائر تظل فوق كل اعتبار.