أسامة بلفقير – الرباط
أكدت مصادر صحية أن تطورات الوضع الوبائي في المغرب بدأت تثير القلق، وذلك لتزامنها مع تخفيف قيود الحجر التي كانت مفروضة سابقا، وفتح حدود المملكة لدخول الجالية المغربية بالخارج، ما يساهم في كثافة حركية المجتمع.
وحذرت مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية من وقوع انتكاسة قد تدفع الدولة إلى إعادة النظر في عدد من التدابير المتخذة في إطار التخفيف، لاسيما ما يرتبط بالتنقل بين المدن ومواعيد الإغلاق وحظر التجول، وفتح الشواطئ وغير ذلك من الإجراءات.
وشددت هذه المصادر على أن العودة حاليا إلى المرحلة السابقة تظل مستبعدة في هذه المرحلة، لكن كل شيء وارد والقرار رهين بتطور الوضع الوبائي ووضعية المستشفيات، لاسيما أقسام الإنعاش التي تشكل مؤشرا أساسيا في اتخاذ أي قرار.