سناء الجدني-الدار البيضاء
شيع المصلون، ظهر اليوم، جثمان الطفل ريان الشي وافته المنية بعد سقوطه في بئر عميق، رغم الجهود الكبيرة التي بذلها المغرب من أجل إخراجه حيا.
وتم تنظيم جنازة عائلية حضرها أقارب الأسرة وأهالي القرية، فينما تم منع الأشخاص الذي يأتون من مناطق أخرى من الوصول إلى مكان إقامة الصلاة.
وجرت منذ ساعات بجوار مسكن عائلة الطفل الراحل ريان بقرية إغران جماعة تمروت بإقليم شفشاون، عملية تهيئة مصلى لإقامة شعائر صلاة الجنازة على روحه
وعادت الجرافات صباح اليوم الاثنين، بحضور ممثلين عن السلطة المحلية، لاستكمال عملية تهيئة المصلى والمرافق ذات الصِّلة كمركن كبير للسيارات وتعبيد مقطع طريقي مؤدي إلى مقر سكن عائلة الطفل الراحل.
وبتشيع جثمان الفقيد، تعود أسرة ريان إلى بيتها والحزن يخيم على العالم بأسره. وقد حظيت أسرة الطفل بعناية ملكية خاصة، في مختلف أطوار هذا الحدث المفجع.