24 ساعة- متابعة
أكدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية أن طائرتين تابعتين للقوات الجوية، حلقتا على السواحل الموريتانية أمس الاثنين 28 فبراير الجاري لمواجهة ما وصفته “الأنشطة البحرية غير المشروعة “.
وأفادت السفارة أن هاتين الطائرتين تحملان أفرادا مدربين على “تحديد وتعقب السفن العاملة بشكل غير قانوني، مثل تلك التي تقوم بأنشطة صيد غير قانونية وغير منظمة وغير مُبلغ عنها “.
ويرى مراقبون ومتتبعون أن هذه التحركات بمثابة تهديدات مبطنة ورسائل للسفن الروسية التي تنشط بالمنطقة؛ وذلك في ظل التوتر المتصاعد بين موسكو والغرب، بعد اجتياح أوكرانيا.
وأضافت السفارة أن أفراد خفر السواحل الأمريكي الذين كانوا على متن الطائرتين بذلوا ” جهودًا لمواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة “.
وأشارت السفارة إلى أن “طائرتان تابعتان للقوات الجوية الأمريكية، حلقتا من قاعدة في نورث داكوتا بالولايات المتحدة الأمريكية فوق موريتانيا والساحل الغربي لأفريقيا”.
وزادت في نفس المنشور أن “أفراد خفر السواحل الأمريكي، بذلوا على متنها جهودًا لمواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة”.
وشددت على أنه تم “تدريب هولاء الأفراد بشكل خاص على تحديد وتعقب السفن العاملة بشكل غير قانوني، مثل تلك التي تقوم بأنشطة صيد غير قانونية وغير منظمة وغير مُبلغ عنها، والتي تعرض الاقتصادات الأفريقية للخطر وتهدد باستنفاد الأرصدة السمكية في جميع أنحاء البلدان الساحلية لأفريقيا”.
وتسمح الرحلات الجوية من هذا القبيل؛ وفق السفارة، للحكومات بتتبع “سفن الصيد غير القانونية و غير المرخصة ونقل موقعها إلى سلطة إنفاذ القانون المناسبة”.
وأضافت أن هذه الرحلات الجوية “تعزز التزام موريتانيا والولايات المتحدة المشترك بالأمن والاستقرار العالميين”.