الرباط-أسامة بلفقير
لازال الترقب سيد الموقف حول المفاوضات الجارية بين النقابات والحكومة، في شخص رئيسها عزيز أخنوش، من أجل الوصول إلى اتفاق حول المطالب التي يرفعها موظفو القطاع وعلى رأسها زيادة مهمة في الأجور تبدو الحكومة غير مستعدة لقبولها، في وقت تتجه عقارب الساعة نحو نهاية العطلة وبالتالي استئناف الإضرابات.
ووفق مصادر عليمة فإن الاجتماع مع رئيس الحكومة تأخر دون أن يتم الحسم بشكل نهائي في مسألة الزيادة في الأجور. لكن مصادرنا تؤكد أن الحكومة متشبثة بالوصول إلى اتفاق هذه الليلة من أجل نزع فتيل التوتر، وإخماد الإضرابات التي ستعود للواجهة خلال الأسبوع الذي سنستقبله.
ويستعد القطاع لمزيد من التصعيد خلال الأسبوع القادم، المتزامن مع نهاية العطلة المدرسية، بعد إعلان عدد من التنسيقيات إضرابات عن العمل، حيث تأجل حسم جدل الزيادة بأجور الأساتذة خلال اجتماع النقابات الأكثر تمثيلية مع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، فيما تتشبث تنسيقيات ونقابات بما لا يقل عن 3 آلاف درهم زيادة بالأجور.
وقرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، التي تضم 25 تنسيقية، في ساعات متأخرة من ليلة الجمعة 8 دجنبر 2023، خوض إضراب وطني الأسبوع المقبل أيام الأربعاء الخميس، الجمعة، السبت 13/14/15/16 دجنبر 2023، ملتحقة في ذلك بالتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، وتنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي.