أفادت مصادر موثوقة أن ست حافلات، تنقل 235 مغربي، تتجه في هذه اللحظة من مدينة زوارة الليبية إلى قلب الأراضي التونسية، من أجل ترحيلهم صوب مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، بعد مأساة طويلة تطلبت تدخل الملك محمد السادس من أجل وضع حد لها.
وحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فقد أشرف القنصل العام للمغرب في تونس، بشكل شخصي، على عملية ترحيل المغاربة الذين فشلوا في الوصول إلى الديار الإيطالية، وتم توقيفهم من طرف السلطات الليبية في إطار حملة واسعة لمحاربة الهجرة السرية.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الأمر يتعلق فقط بالمحتجزين لدى السلطات الليبية، حيث وقع اتصال مباشر بين المغرب وليبيا في هذا الموضوع، فيما يسود نوع من الغموض حول وضعية العديد من الشباب الذين يجهل مصيرهم، خاصة أن الأمر لا يتعلق فقط بالسجون المعروفة بل أيضا هناك أماكن احتجاز أخرى تديرها الجماعات المسلحة.