العيون-متابعة
بعد صفعة رفض مجموعة البريكس، طلبها للإنضمام للمجموعة، خرجت الجزائر لتعلن أنها “أخذت علما ” بقرار قمة بريكس قبول عضوية 6 دول جديدة في المجموعة. ليست من ضمنهم،.مؤكدة أن إمكانياتها ومكانتها وموقعها الجغرافي تخلق فرصا للتعاون والشركة.
وأوضح وزير المالية الجزائري لعزيز فايد، خلال كلمة له في اليوم الأخير لقمة “بريكس” بصفته ممثلا للرئيس عبد المجيد تبون، أن بلاده تقدمت بترشحها للانضمام إلى المجموعة من منطلق “إدراكها أن خيار التحالف والتكتل هو خيار سيادي واستراتيجي وتنموي من شأنه أن يشكل لبنة تضاف لأطر التعاون والشراكات القائمة مع مكونات المجتمع الدولي الأخرى”.
وقال: “لقد أخذت بلادي علما بالقرار الذي أعلن عنه قادة مجموعة البريكس. والقاضي بدعوة 6 دول جديدة لعضوية المجموعة”، وفتح المجال في المستقبل القريب لدول أخرى.
وعولت الجزائر كثيرا لدخول المجموعة الإقتصادية، قبل أن تستيقظ يوم أمس الخميس، على خبر رفض طلبها. وعززت الزيارات الأخيرة التي قام بها الرئيس تبون إلى كل من روسيا. منتصف يونيو الماضي، والصين منتصف يوليوز. وهي كبرى دول “بريكس”، والعلاقات الممتازة بين الجزائر وجنوب أفريقيا.
إضافة إلى مشاورات اللحظة الأخيرة التي كان أجراها وزير الخارجية أحمد عطاف. قبل أسبوعين مع سفراء المجموعة في الجزائر، من مؤشرات إمكانية أن تكون الجزائر ضمن دول “بريكس”، قبل أن تتخذ قمة جوهانسبورغ قرارا أطاح الطموح الجزائري. وكشف عن صورته الحقيقية، وهي الصورة التي طالما لونها الاعلام الجزائري بالكذب والتزييف.
وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا. قد أعلن أمس الخميس، الاتفاق على انضمام كل من السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى “بريكس”.
واختتمت قمة البريكس في مدينة جوهانسبرغ أعمال الاجتماعات الـ 15 للمجموعة. والتي كانت قد انطلق يوم الثلاثاء الماضي. وكان في جدول أعمالها بحث طلبات انضمام من جانب أكثر من 20 دولة. بالإضافة إلى مناقشة مشاريع لتعزيز الاستثمار في إفريقيا.