24 ساعة
استغربت عائلة الراحل محمد الزايدي، ما نشره موقع حزب الإستقلال، حول ظروف وفاة والدهم.
ووفقا لبيان، توصلت به صحيفة “24ساعة” الإلكترونية، جاء فيه:
( نحن أبناء المرحوم المناضل أحمد الزايدي، وقد تفاجأنا بالمعلومات التي أوردها الموقع الالكتروني، “استقلال آنفو ” بتاريخ 8 فبراير 2017 حول وجود أساليب نهجتها بعض الأطراف، كما سماها الموقع، أدت إلى “اغتيالات وتصفيات جسدية بوادي الشراط”،).
وعبرت العائلة عن (شديد استغرابها وبالغ دهشتها لما تضمنه المقال المذكور من معلومات خطيرة، من الناحية القانونية والحقوقية والإنسانية، خاصة أن والدنا، رحمه الله، توفي إثر حادث مأساوي بوادي الشراط.)
وأضاف البلاغ، ( المقال المذكور حرك في أنفسنا مشاعر الاستغراب والحيرة،، لأن والدنا رحمه الله ناضل من اجل وطن ينعم بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، ولم تكن له أية حسابات تذكر مع أي طرف كان، اللهم الاختلاف في الرأي الذي يعتبر حقا من حقوق المواطن.)
وتابعت عائلة الراحل، ( وإذ نؤكد بكامل الوضوح أننا لا نتهم أية جهة كانت، فإننا نطالب وزارة الداخلية ووزارة العدل بفتح تحقيق شفاف وعاجل لتسليط الضوء وكشف الحقيقة حول ما تضمنه المقال المذكور. كما أننا قررنا اللجوء للقضاء ليقول كلمته الحق في هذه القضية)
وتجدر الإشارة، إلى أن الداخلية رفعت دعوى قضائية ضد الأمين العام لحزب الإستقلال، بسبب مقال نشر في موقع تابع لحزب الميزان، يتهم الدولة العميقة بتصفيات جسدية بواد الشراط.