وجدة-إدريس العولة
باستثناء الظهور القوي لنقابة الإتحاد المغربي للشغل، التي قامت بمسيرة كبيرة إنطلاقا من مقرها الكائن بالقرب من محطة القطار القديمة عبر شارع محمد الخامس، وصولا إلى زنقة مراكش ثم العودة إلى نقطة البداية، وكذا نقابة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل التي أشعلت بدورها شوارع وجدة.
فيما ظهرت باقي النقابات بوجه باهت خلال احتفالات فاتح ماي، حيث اكتفت بتجمع خطابي صغير ببعض الساحات العمومية، بما فيها نقابة الإتحاد العام للشغالين الدرع النقابي لحزب الإستقلال أكبر ثاني حزب في المغرب، حيث اقتصر إخوان ” منيارة” على تجمع خطابي بسيط حضرة بضعة العشرات من مناضلي هذه النقابة غالبيتهم من سائقي سيارات نقل الموتى.
وما ينطبق على نقابة حزب الإستقلال، انطبق على نقابة الإتحاد الوطني للشغل الدرع النقابي لحزب العدالة والتنمية، الذي ظل يستعرض عضلاته في وقت سابق خلال احتفالات فاتح ماي بشوارع مدينة وجدة، قبل أن نتطفىء شمعته ويفقد قوته، حيث اكتفى بخطاب بساحة 9 يوليوز أطره النائب البرلماني السابق لحزب المصباح عن عمالة وجدة أنجاد ” عبدالعزيز أفتاتي”