استعانت فرق الدرك الملكي بطائرة مروحية وكلاب مدربة من أجل تقفي أثر الراعي الذي يشتبه في وقوفه خلف جريمة قتل سيدة عقر على جثتها، صباح هذا اليوم، مفصولة الرأس، غير بعيد عن منزل والديها الكائن بمركز سوق الأحد التابع لجماعة واد إفران بإقليم إفران.
وحسب المعطيات الميدانية فإن عناصر الدرك الملكي بإفران، مدعومة بأفراد من القوات المساعدة، تلاحق، منذ زوال اليوم الجمعة، راعي غنم (ع.أ) بغابات جبال منطقة الأطلس. وتقتفي عناصر الدرك أثر المشتبه به، الذي يرجح أنه توجه نحو قرية تونفيت التي ينحدر منها، حيث تمت الاستعانة بطائرة مروحية وكلاب بوليسية لتمشيط المنطقة.
وكان الراعي المشتبه في ضلوعه في هذه الجريمة، والذي يشتغل لحساب صهر لعائلة الضحية، حسب ما أكدته مصادر الجريدة، اختفى عن الأنظار بشكل مفاجئ عقب وقوع هذا الفعل الإجرامي، مشيرة إلى أنه كان قد التحق من منطقة تونفيت ضواحي ميديلت للعمل راعيا للغنم بسوق الأحد بجماعة واد إفران، قبل ثلاثة أشهر تقريبا.