24 ساعة ـ متابعة
كشفت الصحفية حفصة بوطاهر اليوم الأربعاء خلال ندوة صحفية نظمت بمقر النقابة الوطنية للصحافة بالرباط، أن قضية متابعتها للصحفي عمر الراضي بتهمة الاغتصاب ليس لها أي علاقة بالسياسة أو الاستعمال السياسي، كما تدعي بعض الجهات المغرضة، والتي يجب أن تدعم حقوق الإنسان أولا قبل كل شيء.
وأضافت بوطاهر، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تزيع عن المبادئ التي يجب أن تدافع عنها، وعليها أن لاتخلط بين السياسي والحقوقي، كما تفعل في مجموعة من القضايا.
استطردت حفصة بوطاهرقائلة “بالنسبة للجهات التي تقول أنني موجهة، سأوضح لكم، أنا أدافع عن حقي وكرامتي كإنسانة وامرأة وهذا من حقي، ومن حق جميع النساء اللائي تعرضن لاعتداءات جنسية “.
وأضافت ” واقعة الاعتداء كانت يوم 13 يوليوز الماضي، ولا تعود لتاريخ قديم كما يدعي البعض، ومباشرة بعد تعرضي للاعتداء قدمت شكاية في حق عمر الراضي، وهذا هو جوابي على المشككين والمشوشين “.
وأكدت الصحفية بوطاهر، أن مجموعة من المنابر الإعلامية الدولية تتعامل مع الملف بنوع من اللامهنية، حيث تحاول توجيه الرأي العام نحو معطيات خاطئة.
وأضافت بوطاهر في الأخير، أن كل المحاولات اليائسة من الإعلام الأجنبي، لن تنال من عدالة القضية، التي تهم كل النساء المغتصبات ضحايا التعنيف الجنسي.