تطوان-سعيد المهيني
لازال ملف حادث تهجم كلب ” بيتبول ” مرتيل الذي روع المارة بشارع ميرامار في 15 من غشت 2023، يروج أمام المحكمة الابتدائية بتطوان، بعد حضور الضحيتين في جلسة /0709/2023 والاستماع لهما المحكمة كشفتا المستور في الحادث.
وصرحت الضحية ” س. ع ” أمام المحكمة أن صاحب الكلب الذي كان لحظة الواقعة هو المسمى ” أنس ” المتهم الثاني الذي اعتقل بحي الديزة وليس المسمى ” يوسف ” الذي اعتقل للمرة الأولى. وبعد مواجهتها بمحضر الضابطة القضائية صرحت ان كل ما جاء في المحضر لا أساس له من الصحة. وأكدت على أن الذي كان مع الكلب لحظة انقضاضه عليها هو الماثل أمام المحكمة المسمى انس.
من جهة أخرى صرحت الضحية الثانية ” ف. أ ” أمام المحكمة انها لم تشاهد صاحب الكلب ولم يسبق لها أن رأته لا قبل الواقعة ولا أثنائها ولم تقم بإعطاء أي تصريحات للضابطة القضائية تفيد مواصفات صاحب الكلب الذي كان حاضرا أثناء تهجمه عليها والذي عرضها لجروح خطيرة على مستوى الراس واليد.
وبالرغم من مواجهة المحكمة للضحية بتصريحاتها في محضر الضابطة القضائية الا انها تمسكت بقولها أنها لم تشاهد صاحب الكلب ولا تستطيع تحديد مواصفاته، مع تمسكها بمتابعة من تورط في الواقعة كإن من كان.
وقد أخرت المحكمة الملف لجلسة 14/09/2023 في انتظار الشهادة الطبية النهائية للضحية ف. ا التي أدلت بشهادة أولية بها من العجز 35 يوما.
وبالرغم من تقديم دفاع المتهم الأول للسراح المؤقت بناء على ما راج أمام المحكمة من تبرئة الضحيتين للمتهم الأول وتوفره على جميع ضمانات الحضور، الا ان المحكمة رفضت طلب السراح المؤقت، وأبقت على المتهمين الأول والثاني في حالة اعتقال في انتظار مناقشة الملف في 14/09/2023.