24 ساعة- متابعة
فقد لحسن بلفقيه، رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني، الاغلبية التي يتمتع بها داخل المجلس، بعد تجريد نائبته لطيفة بوراس، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بقرار من المحكمة، من عضوية المجلس.
وكشفت مصادر محلية أن المنتخبة المعنية توصلت بتبليغ رسمي لنسخة من القرار الصادر عن محكمة الاستئناف بمراكش الذي يؤيد الحكم الابتدائي القاضي بتجريدها من عضوية المجلس الإقليمي، إثر طعن تقدم به حزبها.
وجاء الطعن في عضوية بوراس، بسبب عدم تصويت الأخيرة على حزبها خلال عملية انتخاب رئيس المجلس.
ومن المرتقب أن يشهد الممجلس صراعا قويا بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، المشكلان مركزيا للأغلبية الحكومية.