الرباط ـ متابعة
خلافا لتصريحات رئيسه الذي وعد بـ “العودة إلى التوازن” في مسألة الصحراء، فإن الحزب الشعبي الإسباني يجري وراء الكواليس اتصالات يطمئن بها المغرب في هذا الملف.
في ذات السياق كشفت صحيفة “لافانغوارديا“، عن احتمال عودة حزب الشعب إلى السلطة لن يضر بمصالح المغرب. وبموجب ذلك يحافظ الحزب على اتصال مباشر مع دوائر السلطة في المغرب. وأن هناك علاقة سلسة مع حزب الاستقلال .
وأشار المصدر ذاته أن الاتصالات بين الحزب الشعبي وحزب الاستقلال، أعطى من خلالها الحزب المحافظ الإسباني للرباط ضمانات بعدم تغيير أي شيء جوهري يخص قضية الصحراء. مبرزا أنه”طلب من محاوريه فهم لهجة ومضمون هجماتهم ضد سانشيز فيما يتعلق بالمغرب العربي “.
وأضاف “دعونا نحارب الاشتراكيين ، لكن يمكنكم أن تتأكدوا من أنه لن يتغير شيء جوهري إذا حكمنا” هذا هو مضمون الرسالة المرسلة من قبل الحزب الشعبي إلى الرباط “.
للتذكير ، التقى رئيس حزب الشعب ألبرتو نونيز فيجو يوم 31 مارس 2022 في روتردام على هامش مؤتمر حزب الشعب الأوروبي برئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار.
وقالت مصادر إن فيجو طمأن محاوره المغربي “بالتزامه بالحفاظ على علاقة حسن الجوار والولاء مع المغرب ورغبته في انتهاج سياسة خارجية موثوقة”.
يشار في ذات السياق أن رئيس الحزب الشعبي ، ألبرتو نونيز فيجو ، المرشح المحتمل لمنصب رئيس الوزراء كان قد صرح في 10 يوليو الجاري خلال المناظرة التليفزيونية مع بيدرو سانشيز ، “بالعودة إلى التوازن بين الجزائر المغرب”. وهي التصريحات التي تصريحات أشاد بها الإعلام الجزائري.