24 ساعة ـ متابعة
عززت شركة بوينغ التزامها تجاه المغرب. من خلال توقيع اتفاقية جديدة لإنشاء نظام إمداد جوي من المتوقع أن يصل حجم الصادرات إلى مليار دولار سنويًا. فضلاً عن خلق 8700 وظيفة . كما تتضمن الاتفاقية برامج تدريبية صممتها شركة بوينج لتسهيل ملء هذه المناصب.
ووفق صحيفة “اتاليار” الإسبانية ، تيأتي هذا التحالف إضافة إلى اتفاقية التعويضات الصناعية الموقعة قبل شهر لتوريد قطع غيار من مصنعين محليين تقدر بنحو 150 مليون دولار.
و اضاف الصحيفة، أن اتفاقية بوينج مع المغرب. تأتي كخطوة خطوة مهمة نحو تطوير صناعة الطيران في البلاد. ستمكن هذه المبادرة الصناعة المغربية من النمو من خلال توفير التكنولوجيا والتدريب والخبرة للموظفين المحليين. مما سيساعد على خلق فرص العمل وزيادة الدخل. كما ستمكن هذه الشراكة المغرب من امتلاك صناعة طيران على مستوى عالمي ، مما سيسمح له بلعب دور رئيسي في التجارة الدولية. بالإضافة إلى ذلك ، ستعزز الشراكة القدرة التنافسية لصناعة الطيران المغربية. وتفتح فرصًا جديدة للموردين المحليين من خلال تمكينهم من توفير مكونات لطائرات بوينج.
و أضاف المصدر ذاته أن خطة الطوارئ التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن. تعتبر علامة على أن الولايات المتحدة تريد إنشاء قاعدة صناعية عسكرية في المغرب لاحتواء النفوذ الروسي في الجزائر. تهدف الاتفاقية مع شركة بوينج إلى تعزيز الوجود الأمريكي في البلاد مع تعزيز صناعة الدفاع المغربية.
وبذلك ستكون الولايات المتحدة قادرة على تطوير استراتيجية مع المغرب تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي. واحتواء نفوذ روسيا في الجزائر. ستعطي هذه المبادرة أيضًا دفعة مهمة للاقتصاد المغربي. مما يسمح لصناعة الدفاع المغربية بالتطور والتنافس مع صناعة الدفاع الجزائرية.