تطوان-سعيد المهيني
قالت صحف إسبانية، أن واشنطن غيرت حليفها بالجنوب الغربي من أوروبا، إذ لم تعد إسبانيا تحظى بهذه المكانة. بل أصبحت الآن تتجه للمملكة المغربية.
وفي هذا السياق، أورد موقع “hespanidad، أن “أتالايار”، المنصة المتخصصة في التحليل الجيوستراتيجي والعسكري. تطرقت لخبرين مترابطان: الأول يتحدث عن الجهود التي بذلها المغرب لتحويل المغرب إلى قوة عسكرية، وللقيام بذلك، كان عليه أن يقنع أمريكا، الدولة العظمى، بأنه سد منيع أمام التشدد الإسلامي. بحكم المكانة الدينية للملك محمد السادس كأمير للمؤمنين. وفي الوقت نفسه، أقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ولا ينوي قطعها.
الخبر الثاني هو أن المغرب ينتقل الآن من المجرد إلى الملموس، وذلك عبر الصفقة الأخيرة التي عقدها مع الولايات المتحدة، وتهم واحدة من أغلى منتجاتها وهي مروحية أباتشي القتالية .
ويضيف المصدر أن الولايات المتحدة، صاحبة أكبر جيش في العالم، تفضل المغرب كحليف. في المنطقة الاستراتيجية للمضيق بدلا من إسبانيا.
وذكر المصدر ذاته أن المغرب يسعى إلى أن يكون له جيش أقوى من الجيش الإسباني في المنطقة.