24 ساعة ـ متابعة
خرج اليوم الاحد شرفاء زاوية مولاي احمد الدرقاوي للاحتجاج بعدما تختلف بوبي القضاء مع لوبي قوي يقوده صهر ووزير الداخلية السابق ادريس البصري لهدف الاستيلاء على هكتارات من اراضي الجموع .
هذا وخرج الشيوخ والشباب والنسوة رغم ظروف كورونا للتنديد بالحكم الاستنئنافي الذي خالف الصواب في تعليله وقضى بتجريد مئات العائلات من اراضيها التي استغلوها لعقود من الزمن .
ومن بين الشرفاء الذين احتجوا كبيرهم سنا مولاي الحسن الدرقاوي الذي يفوق عمره 100 سنة والذي قال انه افنى حياته كلها في تلك الارض قبل ان يسعى صهر البصر بعقد مزور الاستيلاء عليها وتحفيظها .
هذا اضطرت عائلات وجمعيات مدنية بالاقاليم الجنوبية وبالضبط بجماعة تكانت الى مراسلة الديوان الملكي لطلب الانصاف جراء رغبة مافيا السطو على اراضيها غصبا وبوثائق مزورة.
مصادر مطلعة كشفت ان الديوان الملكي توصل الاسبوع الماضي بملف خطير يورط رجل وزير الداخلية السابق واخ زوجته الذي سبق ان تم القبض عليه بسبب إقدامه على عمليات اختلاس كبيرة ، في تزوير عقود الاستيلاء على اراضي شرفاء زاوية مولاي احمد الدرقاوي .
مصادرنا قالت ان الشرفاء الذين خدموا اهداب العرش العلوي لم يسلموا هم ايضا من سرقات عائلة البصري اذ اكتشفوا ان اخ زوجته قام بتزوير وثيقة شراء اراضي تقطنها عشرات العائلات من محرر عقود متوفي .
ويكشف الملف ان وكيل ملك سابق باكادير، سبق ان نقل تأديبا لمراكش ويشغل الان عضو المجلس الاعلى للسلطة القضائية من رجال البصري، هو من قام بالضغط على قضاة محكمة الاستئناف للحكم لصالح عائلة البصري رغم ان ابتدائية كلميم حكمت لصالح الاهالي .
وتطالب ساكنة زاوية مولاي احمد من الملك اعطاء تعليماته لنصرة الحق وارجاع ومحاسبة مافيا تستولي على اراضي البسطاء بالاقاليم الجنوبية .