24 ساعة ـ متابعة
أعربت أزيد من 100 شخصية مغربية تمثل عددا من المشارب السياسية والجمعوية عن تنديدها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى، وعلى القدس الشريف، التي تصاعدت في شهر رمضان.
و نددت الشخصيات في بيان، “العدوان السافر على المعتكفات والمعتكفين والمرابطات والمرابطين”. مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات المتوالية والمتصاعدة عل المسجد الأقصى تأتي “من قبل متطرفين صهاينة، بمن فيهم مسؤولون ووزراء، تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلية”.
و أبرز البيان ” إن ما يجري بالقدس يعتبر اعتداء مباشرا على المقدسات الإسلامية واستفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم. وانتهاكا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
و أدانت الشخصيات في بيانها، استمرار أعمال الهدم والتخريب في الأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى. وحفر الأنفاق في المنطقة تحته، مما يشكل خطرا على المسجد الأقصى. ويؤدي إلى أضرار بالغة على الآثار التاريخية الموجودة في محيطه من مدارس ومقابر وجوامع وأسوار وغيرها،
و أبرز البيان تنديده بسياسة الفصل العنصري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. على الرغم من استنكار الهيآت الحقوقية الدولية ومن القرارات الأممية المدينة والمطالبة بإزالة جدار الفصل العنصري. ووقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه المشروعة واحترامها.
وأشادت الشخصيات بدفاع الفلسطينيين عن الأقصى، وثمنت الدور الذي يقوم به الملك محمد السادس في الدفاع عن القدس. والمسجد الأقصى. بوصفه رئيس لجنة القدس، وخصوصا من خلال دور وكالة بيت مال القدس. في دعم صمود المقدسيين في مدينتهم في مختلف مجالات التعليم والصحة وإعادة الإعمار والدعم الاجتماعي وغيرها.
جدير بالذكر ان هذا اللفيف من الشخصيات يتكون على سبيل الذكر لا الحصر. من أسماء من مثل رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني والوزير الاستقلال السابق امحمد الخليفة القيادي الاستقلالي و اسماعيل العلوي قيادي التقدم والاشتراكية،عبد الواحد الفاسي.