24 ساعة ـ وكالات
ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي عمت بغداد أمس الإثنين إلى 23 قتيلا، فيما أعلن الجيش العراقي أن المنطقة الخضراء وسط العاصمة تعرضت للقصف بـ4 صواريخ.
وأكدت وسائل إعلام محلية ان تبادلا كثيفا لإطلاق النار تم بين أنصار التيار الصدري وخصومهم في “الإطار التنسيقي” أدى الى سقوط العديد من الضحايا جلهم من أنصار مقتدى الصدر بينما أصيب نحو 350 متظاهرا.
وأوضحت ذات المصادر أن الاشتباكات تجددت فجر اليوم وتم إطلاق صفارات إنذار السفارة الأميركية ببغداد ضد أهداف جوية، موضحة أن المنطقة الخضراء في بغداد تعرضت لقصف بأربعة صواريخ سقطت في المجمع السكني وأسفرت عن أضرار.
وأبرزت مصادر طبية أن معظم القتلى سقطوا بالرصاص وآخرون جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأعلن الجيش فرض حظر التجو ل في بغداد اعتبارا من الثالثة والنصف بعد الظهر ومن ثم في جميع أنحاء العراق في السابعة مساء وسيرت دوريات للشرطة في العاصمة، بعد أن تعمقت الأزمة في العراق الذي يعيش في مأزق سياسي منذ انتخابات أكتوبر 2021 التشريعية.
وتدهور الوضع في وسط العاصمة العراقية واقتحم المئات من أنصار التيار الصدري بعد ظهر امس رئاسة الوزراء، بعد إعلان مقتدى الصدر، ، بصورة مفاجئة اعتزاله العمل السياسي بشكل “نهائي”..
يشار ان التيار الصدري تصدر نتائج الانتخابات الاخيرة ليشغل 73مقعدا (من 329مجموع مقاعد البرلمان) لكن عندما لم يتمكن من تحقيق اغلبية تمكنه من تشكيل حكومة ،اعلن في بونيو استقالة نوابه من البرلمان .كما طالب انصاره المعتصمون امام البرلمان منذ نحو شهر بحل مجلس النواب واجراء انتخابات تشريعية مبكرة.