24 ساعة ـ متابعة
نفى السفير الفرنسي في الرباط، كريستوف لوكورتييه. وجود أزمة دبلوماسية بين الرباط وباريس، لكنه أقر “بسوء تفاهم في وجهات نظر”.
وحسب ما أوردته صحيفة “laopiniondezamora” الإسبانية. فقد أقر السفير الفرنسي أن “العلاقات التاريخية بين فرنسا والمغرب تمر بفترة مضطربة، حيث لم يكن للرباط سفير في العاصمة الفرنسية منذ ما يقرب من شهرين ، في حين تتضاعف الانتقادات للحكومة الفرنسية في الرباط بسبب موقفها من الصحراء المغربية وقرار البرلمان الأوروبي في يناير الذي انتقد المملكة المغربية.
وأضاف المصدر ذاته، أن “السلطات الفرنسية مترددة في الاعتراف بهذه الأزمة الدبلوماسية الخفية، على الرغم من الخلافات الواضحة بين باريس والرباط”.
وأشارت الصحيفة ،أن الرباط تضغط على باريس، كي تحذو حذو الولايات المتحدة وإسبانيا. وتعترف بمغربية الصحراء. وهي لا تفعل ذلك لتفادي إغضاب السلطات الجزائرية واحترام قرارات الأمم المتحدة.
واعتبر المصدر ذاته، أن “الدبلوماسية الفرنسية في السنوات الأخيرة. ركزت على توازن دقيق قائم على تركيز جهودها على الجزائر. على أمل ألا يؤثر ذلك على العلاقات مع الرباط”.