24 ساعة -أمينة أسلم
كشف توماس بيرلمان سكرتير لجنة نوبل، صباح اليوم الاثنين 03 من أكتوبر الجاري، في معهد كارولينسكا باستوكهولم، فوز العالم السويدي سفانتي بابو، بجائزة نوبل في الطب لعام 2022، تقديراً لاكتشافاته المتعلقة بالتطور البشري.
وقاد سفانتي بابو بحثاً يقارن جينوم البشر المعاصرين مع جينومي إنسان النياندرتال ودينيسوفان، وهما من الأنواع المنقرضة من البشر، وأثبت البحث العلمي وجود اختلاط بين جينوم النوعين المنقرضين، واعتبرت اللجنة أن الاكتشافات “أرست الأساس لاستكشاف ما يجعل البشر كائنات فريدة من نوعها، من خلال إظهار الاختلافات الجينية التي تميز جميع البشر الأحياء عن البشر المنقرضين”.
ومُنحت جائزة العام الماضي للعالمين ديفيد جوليوس وأردم باتابوتيان، تقديراً لاكتشافاتهما حول كيفية إدراك جسم الإنسان لدرجة الحرارة واللمس.
وأتت جائزة نوبل للطب في مستهل أسبوع الإعلان عن جوائز نوبل في عدة مجالات، إذ ستعلن اللجنة جائزة الفيزياء الثلاثاء، بينما سيكون الإعلان عن جائزة الكيمياء يوم الأربعاء، وجائزة الأدب يوم الخميس. في حين ستعلن جائزة نوبل للسلام لعام 2022 يوم الجمعة المقبل، وستعلن جائزة الاقتصاد في 10 أكتوبر المقبل.
وتبلغ قيمة الجائزة النقدية عشرة ملايين كرونة سويدية (ما يقارب 900 ألف دولار)، وستسلم في 10 دجنبر المقبل. وتأتي هذه الأموال من وصية تركها مبتكر الجائزة، المخترع السويدي الراحل ألفريد نوبل، والذي توفي في عام 1895.
وللإشاؤة فإن بابو ولد عام 1955، وتخصص في مجال علم الوراثة التطورية، وهو أحد مؤسسي علم الحفريات القديمة، وعمل على نطاق واسع على تحديد تسلسل جينوم الإنسان البدائي، والجينوم البشري هو كامل المادة الوراثية المكونة من الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين، والذي يعرف اختصارا بـ”DNA”.