فجر خبر طرح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، لاستقالته على أعضاء المكتب السياسي مواجهة غير مسبوقة بين قيادات الحزب، حيث خرج بعضهم بتصريحات تنفي إقدام بنعبد الله على هذه الخطوة، في الوقت الذي تؤكد مصادر مقربة من الرجل طرحه للاستقالة التي تم رفضها بإجماع الأعضاء.
وكشفت مصادر من داخل الحزب أن حرب التصريحات، وتسريب عدد من المعطيات إلى وسائل الإعلام بخلفيات تستهدف النيل من الأمين العام، دفعت بالأخير إلى اتخاذ قرار فتح اجتماع اللجنة المركزية أمام الصحافة، في خطوة تستهدف قطع الطريق على حرب التسريبات، وأن يتحمل كل عضو مسؤولية مواقفه.
وأشارت مصادر جريدة “24 ساعة ” الإلكترونية، إلى أن مسألة حقيقة تقديم بنعبد الله لاستقالته من الأمانة العامة، يضاف إليها ما راج حول الرسالة التي بعث بها مجلس الرئاسة، الذي يقوده مولاي اسماعيل، حيث حاولت بعض الأطراف الرافضة للانسحاب من الحكومة نفي وجود هذه الرسالة التي تدعو بشكل صريح إلى ضرورة اتخاذ قرار الانسحاب.