المقال الذي نشر في المجلة الأمريكية “ناشيونال إنترست” التابعة لمركز البحث الأمريكي والذي علق عليه المسؤول الأمريكي الكبير سلط الضوء على فاعلية الأجهزة الأمنية المغربية. فقد ذكر السابق روب كرينواي باعتقال مواطن لبناني يبلغ من العمر 57 عامًا من طرف أجهزة الأمن المغربية، وكان هذا المشتبه فيه قد قدم نفسه باسم إبراهيم يوسف عند دخوله المغرب في 6 يناير الماضي. ويعدد المقال الأمثلة كدلائل حية عن فاعلية الأمنيين المغاربة في قطع الطريق أمام محاولة التوغل الإيراني في المنطقة، لا سيما من خلال عناصر حزب الله اللبناني.
وأوضح كاتب المقال كيف حاولت إيران دعم الأفعال اللصوصية الإرهابية لميليشيات البوليساريو. وبناءً على ذلك، فقد حث إدارة بايدن على توخي الحذر الشديد من هه الأفعال.
كما ذكر بأن المغرب حليف قوي للولايات المتحدةالإدارة الأمريكية في دعم وتوسيع اتفاق السلام الذي ساهمت المملكة في السير به قدما. وأضاف: “لواشنطن الكثير مما قد تخسره غذا تجدد الصراع في الصحراء، ولا ينبغي أن تدع إيران ترسل بيادقها، كما فعلت في سوريا قبل عشر سنوات لإشعال فتيل النار”.