أسامة بلفقير – الرباط
تواجه حكومة سعد الدين العثماني حرجا جديدا حول موضوع الساعة الصيفية، التي أصبح تطبيقها يطال مختلف شهور السنة. ويعود هذا الجدل إلى الواجهة بعد قرار حذف الساعة الإضافية ابتداء من يوم أمس الأحد، وإلى غاية انتهاء شهر رمضان.
أصداء العودة إلى الساعة القانونية للمملكة كانت إيجابية جدا، ذلك أن عددا كبيرا من المواطنين عبروا عن ارتياحهم وراحتهم، ووجهوا في المقابل دعوات إلى الحكومة من أجل عدم العودة إلى الوضع السابق بعد رمضان.
أكثر من ذلك، فقد بعض نشطاء وسائل الإعلام الاجتماعية إلى توقيع عريضة يوقتها المغاربة، من أجل توجيهها إلى الحكومة بهدف واحد هو إسقاط الساعة الإضافية. هذا المطلب لا يبدو أنه قد يأتي قريبا، خاصة أن هذا النقاش طرح لأكثر من مرة خلال السنوات الماضية.